فصل: من الآية 122: 165 من سورة الأنعام

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


آ‏:‏122 ‏{‏أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ‏}‏

الهمزة للاستفهام، والواو مستأنفة، ‏"‏مَن‏"‏ موصول مبتدأ، والجار ‏"‏كمن‏"‏ متعلق بخبر ‏"‏مَن‏"‏ أي‏:‏ كائن كمَن، وجملة ‏"‏ليس بخارج‏"‏ حال من الموصول ‏"‏مَن‏"‏، وجملة ‏"‏زُيِّن‏"‏ مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق أي‏:‏ زُيِّن للكافرين تزيينا مثل ذلك التزيين، والإشارة مضاف إليه‏.‏

آ‏:‏123 ‏{‏وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ‏}

‏"‏أكابر‏"‏ مفعول أول لـ ‏"‏جعلنا‏"‏، والجارّ ‏"‏في كل قرية‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني، وجملة ‏"‏وما يمكرون‏"‏ حالية من الواو في ‏"‏يمكروا‏"‏، وجملة ‏"‏وما يشعرون‏"‏ حالية من فاعل ‏"‏يمكرون‏"‏‏.‏

آ‏:‏124 ‏{‏اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ‏}

قوله ‏"‏الله أعلم‏"‏‏:‏ مبتدأ وخبر، ‏"‏حيث‏"‏ خرجت عن الظرفية، وصارت مفعولا به على السَّعة، وعاملها فعل يدل عليه ‏"‏أعلم‏"‏، وليست ظرفا؛ لأنه تعالى لا يكون في مكان أعلم منه في مكان آخر، والتقدير‏:‏ يعلم الموضع الصالح لوَضْع رسالته، و‏"‏صَغَار‏"‏ فاعل، والمصدر ‏"‏بما كانوا‏"‏ مجرور متعلق بـ ‏"‏يصيب‏"‏

144

125 ‏{‏فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ‏}

المصدر ‏"‏أن يهديه‏"‏ مفعول ‏"‏يُرد‏"‏، ‏"‏حرجا‏"‏ مفعول به متعدد، فكما يجوز تعدُّد الخبر الصريح يجوز تعدُّد ما أصله كذلك ، وجملة ‏"‏كأنما يصَّعَّد‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏حرجا‏"‏، و‏"‏كأنما‏"‏ كافة ومكفوفة لا عمل لها، وجملة ‏"‏يجعل‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏126 ‏{‏وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ‏}

‏"‏مستقيما‏"‏ حال من ‏"‏صراط‏"‏، وجملة ‏"‏قد فَصَّلنا‏"‏ مستأنفة‏.‏ وجملة ‏"‏يذَّكرون‏"‏ نعت ‏"‏قوم‏"‏‏.‏

آ‏:‏127 ‏{‏لَهُمْ دَارُ السَّلامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ‏}

جملة ‏"‏لهم دار السلام‏"‏ حال من الواو في ‏"‏يذكرون‏"‏، وكذا جملة ‏"‏وهو وليهم‏"‏‏.‏

آ‏:‏128 ‏{‏وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الإنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الإنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ‏}

الظرف ‏"‏يوم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يقول‏"‏ مقدرة، وجملة ‏"‏يقول‏"‏ المقدرة مستأنفة، و‏"‏جميعا‏"‏ حال من مفعول ‏"‏يحشرهم‏"‏، جملة ‏"‏وقال‏"‏ معطوفة على المقدرة‏.‏ والموصول ‏"‏الذي أجَّلتَ‏"‏ نعت لـ ‏"‏أجلنا‏"‏، و‏"‏خالدين‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏مثواكم‏"‏، و‏"‏إلا‏"‏ للاستثناء، و‏"‏ما‏"‏ مستثنى متصل‏.‏

آ‏:‏129 ‏{‏وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ‏}

الكاف نائب مفعول مطلق، و‏"‏بعضا‏"‏ مفعول ثان، وجملة ‏"‏نولِّي‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏كانوا‏"‏ صلة الموصول الحرفي‏.‏

آ‏:‏130 ‏{‏أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ‏}

جملة ‏"‏ألم يأتكم‏"‏ جواب النداء مستأنفة، وجملة ‏"‏يقصُّون‏"‏ نعت ثان لـ ‏"‏رسل‏"‏، ‏"‏لقاء‏"‏ مفعول ثان لأنذر، ‏"‏هذا‏"‏ نعت ‏"‏يومكم‏"‏، والمصدر ‏"‏أنهم كانوا‏"‏ منصوب على نـزع الخافض الباء‏.‏

آ‏:‏131 ‏{‏ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ‏}

‏"‏ذا‏"‏ اسم إشارة مبتدأ، والخبر مقدر أي‏:‏ الأمر، و‏"‏أنْ‏"‏ مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن تقديره ‏:‏ أنه، والمصدر منصوب على نـزع الخافض اللام، أي‏:‏ ذلك الأمر الذي قصصنا لأجل أن لم يكن، والجار ‏"‏بظلم‏"‏ متعلق بحال من الضمير في ‏"‏مهلك‏"‏ أي‏:‏ ملتبسا بظلم، وجملة ‏"‏وأهلها غافلون‏"‏ حال من ‏"‏القرى‏"‏ في محل نصب

145

‏:‏132‏{‏وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ‏}

الجار ‏"‏مما عملوا‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏درجات‏"‏، وجملة ‏"‏وما ربك بغافل‏"‏ معطوفة على المستأنفة أول الآية، و‏"‏ما‏"‏ حجازية، والباء في خبرها زائدة‏.‏

آ‏:‏133 ‏{‏وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ‏}

‏"‏ذو‏"‏ خبر ثانٍ، وجملة الشرط مستأنفة، و‏"‏يذهبكم‏"‏ صار متعديا بدخول همزة التعدية على ماضيه ‏"‏أَذْهَبَ‏"‏‏.‏ والكاف في ‏"‏كما‏"‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ يستخلف استخلافا مثل إنشائكم، و‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر مضاف إليه، وجملة ‏"‏يشاء‏"‏ صلة الموصول الاسمي، وجملة ‏"‏أنشأكم‏"‏ صلة الموصول الحرفي‏.‏

آ‏:‏134 ‏{‏إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لآتٍ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ‏}‏

‏"‏إن‏"‏ واسمها وخبرها، واللام المزحلقة، وجملة ‏"‏وما أنتم بمعجزين‏"‏ معطوفة على المستأنفة أول الآية، والباء في خبر ‏"‏ما‏"‏ زائدة‏.‏

آ‏:‏135 ‏{‏قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ‏}

جملة ‏"‏إني عامل‏"‏ مستأنفة في حيز القول، وكذلك جملة ‏"‏فسوف تعلمون‏"‏ مستأنفة، و‏"‏مَنْ‏"‏ اسم موصول مفعول به، والجار ‏"‏له‏"‏ متعلق بخبر كان‏.‏

آ‏:‏136 ‏{‏وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالأنْعَامِ نَصِيبًا فَقَالُوا هَذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَائِنَا فَمَا كَانَ لِشُرَكَائِهِمْ فَلا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَى شُرَكَائِهِمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ‏}

الجار ‏"‏لله‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني لـ ‏"‏جعلوا‏"‏، والأول ‏"‏نصيبا‏"‏‏.‏ ‏"‏من الحرث‏"‏‏:‏ هذا الجار بدل من ‏"‏مما ذرأ‏"‏ متعلق بما تعلق به، وتعلق الأول بـ ‏"‏جعلوا‏"‏، والجار ‏"‏بزعمهم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏قالوا‏"‏ ، و‏"‏ما‏"‏ في قوله ‏"‏فما كان‏"‏ شرطية مبتدأ، والفاء في ‏"‏فلا يصل‏"‏ رابطة للجواب، ودخلت على ضمير منفصل محذوف، والتقدير‏:‏ فهو لا يصل، وجملة ‏"‏فما كان‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏فقالوا‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏ساء ما يحكمون‏"‏ مستأنفة، و‏"‏ما‏"‏ اسم موصول فاعل ‏"‏ساء‏"‏، والمخصوص بالذم محذوف‏:‏ أي حكمهم‏.‏

آ‏:‏137 ‏{‏وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ‏}

الكاف نائب مفعول مطلق أي‏:‏ زيَّن تزيينا مثل ذلك التزيين‏.‏ وقوله ‏"‏شركاؤهم‏"‏ ‏:‏ فاعل للمصدر ‏"‏قَتْل‏"‏، والمصدر ‏"‏ليردوهم‏"‏ مجرور متعلق بـ ‏"‏زيَّن‏"‏‏.‏ وجملة الشرط ‏"‏ولو شاء الله ما فعلوه‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏زيَّن‏"‏، وجملة ‏"‏فذَرْهم‏"‏ مستأنفة

146

138 ‏{‏وَقَالُوا هَذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لا يَطْعَمُهَا إِلا مَنْ نَشَاءُ بِزَعْمِهِمْ وَأَنْعَامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا وَأَنْعَامٌ لا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْتِرَاءً عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِمْ بِمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ‏}

‏"‏مَنْ نشاء‏"‏ اسم موصول فاعل، والجار ‏"‏بزعمهم‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏قالوا‏"‏، وقوله ‏"‏أنعام حرمت‏"‏‏:‏ خبر لمبتدأ محذوف أي‏:‏ وهذه أنعام، وجملة ‏"‏حُرِّمت‏"‏ نعت لـ ‏"‏أنعام‏"‏، وقوله ‏"‏وأنعام لا يذكرون‏"‏‏:‏ خبر، أي‏:‏ وهذه أنعام، وجملة ‏"‏لا يذكرون‏"‏ نعت لأنعام، و‏"‏افتراء‏"‏ مفعول من أجله، والجار متعلق بنعت لـ ‏"‏افتراء‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏سيجزيهم‏"‏ مستأنفة، والمصدر ‏"‏بما كانوا‏"‏ مجرور متعلق بـ ‏"‏يجزيهم‏"‏‏.‏

آ‏:‏139 ‏{‏وَقَالُوا مَا فِي بُطُونِ هَذِهِ الأنْعَامِ خَالِصَةٌ لِذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَى أَزْوَاجِنَا وَإِنْ يَكُنْ مَيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكَاءُ سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ‏}

‏"‏ما‏"‏ موصول مبتدأ، و‏"‏خالصة‏"‏ خبره، والجار ‏"‏في بطون‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة، وقوله ‏"‏ومحرم‏"‏‏:‏ معطوف على ‏"‏خالصة‏"‏، وجملة ‏"‏وإن يكن ميتة‏"‏ معطوفة على جملة مقول القول، وجملة ‏"‏سيجزيهم وصفهم‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏إنه حكيم عليم‏"‏، ‏"‏وعليم‏"‏ خبر ثانٍ‏.‏

آ‏:‏140 ‏{‏قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ‏}

‏"‏سَفَهًا‏"‏ مفعول لأجله، الجار ‏"‏بغير‏"‏ متعلق بحال من الواو في ‏"‏قتلوا‏"‏، و‏"‏افتراء‏"‏ مفعول لأجله، وجملة ‏"‏قد ضلُّوا‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏141 ‏{‏وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ‏}

قوله ‏"‏وغير‏"‏‏:‏ معطوف على ‏"‏معروشات‏"‏، ‏"‏مختلفا‏"‏ حال من ‏"‏النخل‏"‏، ‏"‏أكله‏"‏ فاعل بمختلف، ‏"‏متشابها‏"‏ حال من ‏"‏الرُّمَّان‏"‏، وقوله ‏"‏إذا أثمر‏"‏‏:‏ شرطية ظرفية متعلقة بمضمون الجواب المقدر أي‏:‏ إذا أثمر فكلوا ، وجملة ‏"‏أثمر‏"‏ مضاف إليه، وجملة الشرط ‏"‏إذا أثمر فكلوا‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏إنه لا يحب‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏142 ‏{‏وَمِنَ الأنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ‏}

الجارّ ‏"‏من الأنعام‏"‏ متعلق بفعل مقدر أي‏:‏ أنشأ، ‏"‏حمولة‏"‏ مفعول به للفعل المقدر أنشأ، وجملة ‏(‏وأنشأ‏)‏ المقدرة معطوفة على الفعل ‏"‏أنشأ‏"‏ السابق، وجملة ‏"‏كلوا‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏إنه عدو

147

‏:‏143 ‏{‏ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ‏}

‏"‏ثمانية‏"‏ بدل من ‏"‏حمولة‏"‏، والجار ‏"‏من الضأن‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏اثنين‏"‏، و‏"‏اثنين‏"‏ بدل من ‏"‏ثمانية‏"‏، وكذا ما بعده، و‏"‏الذَّكَرَيْن‏"‏ مفعول مقدم لـ ‏"‏حرَّم‏"‏، و‏"‏أم‏"‏ عاطفة و‏"‏الأنْثيين‏"‏ معطوف على ‏"‏الذَّكرين‏"‏ منصوب بالياء‏.‏ وقوله ‏"‏أم ما اشتملت‏"‏‏:‏ ‏"‏أم‏"‏ عاطفة، و‏"‏ما‏"‏ اسم موصول معطوف على ‏"‏الأنْثيين‏"‏، وجملة ‏"‏إن كنتم صادقين‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله‏.‏

آ‏:‏144 ‏{‏وَمِنَ الإبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأنْثَيَيْنِ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ‏}

قوله ‏"‏ومن الإبل اثنين‏"‏ ‏:‏ الواو عاطفة، والجارّ معطوف على الجار ‏"‏من الضأن‏"‏، ‏"‏واثنين‏"‏ معطوف على ‏"‏الضأن‏"‏ وكذا نظيره التالي‏.‏ و‏"‏أم‏"‏ في قوله ‏"‏أم كنتم‏"‏ منقطعة، والجملة بعدها مستأنفة، وقوله ‏"‏إذ‏"‏‏:‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏شهداء‏"‏، وجملة ‏"‏فمن أظلم‏"‏ مستأنفة، و‏"‏مَن‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، و‏"‏أظلم‏"‏ خبره، والجار متعلق بـ ‏"‏أظلم‏"‏، والمصدر ‏"‏ليضل‏"‏ مجرور متعلق بـ ‏"‏افترى‏"‏‏.‏

آ‏:‏145 ‏{‏قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنـزيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ‏}

‏"‏محرما‏"‏ مفعول لـ ‏"‏أجد‏"‏، والجارّ ‏"‏على طاعم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏محرما‏"‏، والمصدر ‏"‏أن يكون‏"‏ مستثنى منقطع، والفاء في ‏"‏فإنه رجس‏"‏ اعتراضية، والجملة كذلك، وقوله ‏"‏أو فسقا‏"‏‏:‏ معطوف على ‏"‏لحم‏"‏ ، وجملة ‏"‏أُهِلَّ‏"‏ نعت لـ ‏"‏فسقا‏"‏، وجملة ‏"‏فمن اضطر‏"‏ مستأنفة‏.‏ و‏"‏غير‏"‏ حال من نائب الفاعل المستتر في ‏"‏اضطر‏"‏، و‏"‏لا‏"‏ زائدة، و‏"‏عادٍ‏"‏ اسم معطوف على ‏"‏باغ‏"‏‏.‏

آ‏:‏146 ‏{‏وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ‏}‏‏‏

جملة ‏"‏حرَّمنا‏"‏ مستأنفة، والجار متعلق بـ ‏"‏حرَّمنا‏"‏، و‏"‏حرَّمنا‏"‏ الثاني معطوف على الأول‏.‏ ‏"‏إلا‏"‏ للاستثناء، ‏"‏ما‏"‏ موصولة مستثنى، وجملة ‏"‏ذلك جزيناهم‏"‏ مستأنفة، والباء في ‏"‏ببغيهم‏"‏ سببية، وجملة ‏"‏وإنَّا لصادقون‏"‏ معطوفة على الفعلية ‏"‏جزيناهم

148

147 ‏{‏فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ‏}

جملة الشرط مستأنفة‏.‏ جملة ‏"‏ولا يُرَدُّ‏"‏ معطوفة على المفرد ‏"‏ذو رحمة‏"‏‏.‏

آ‏:‏148 ‏{‏لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ‏}

قوله ‏"‏ولا آباؤنا‏"‏‏:‏ معطوف على الضمير المرفوع ‏"‏نا‏"‏، وسوَّغ عطفَ الظاهر على الضمير وجود الفاصل، وهو حرف النفي، و‏"‏شيء‏"‏ مفعول به، و‏"‏من‏"‏ زائدة‏.‏ والكاف في ‏"‏كذلك‏"‏ نائب مفعول مطلق، أي‏:‏ كذَّب الذين من قبلهم تكذيبا مثل ذلك التكذيب، وجملة ‏"‏كذَّب‏"‏ مستأنفة، و‏"‏عِلْم‏"‏ مبتدأ، و‏"‏مِن‏"‏ زائدة، والظرف ‏"‏عندكم‏"‏ متعلق بالخبر‏.‏ والفاء في ‏"‏فتخرجوه‏"‏ سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوبا، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام المتقدم أي‏:‏ هل عندكم من علم فإخراجه لنا‏؟‏ و‏"‏إن‏"‏ نافية و‏"‏إلا‏"‏ أداة حصر، وجملة ‏"‏إن تتبعون‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏149 ‏{‏قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ‏}

قوله ‏"‏فلله‏"‏‏:‏ الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي‏:‏ فإن كان الأمر كما زعمتم، والجملة الشرطية بعدها ‏"‏فلو شاء‏"‏ معطوفة على مقول القول، و‏"‏أجمعين‏"‏ توكيد للكاف في ‏"‏هداكم‏"‏‏.‏

آ‏:‏150 ‏{‏قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَذَا فَإِنْ شَهِدُوا فَلا تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَهُمْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ‏}

‏"‏هلمَّ‏"‏ اسم فعل بمعنى أحْضِروا، والمصدر ‏"‏أن الله حرم‏"‏ منصوب على نـزع الخافض الباء، وجملة ‏"‏فإن شهدوا‏"‏ معطوفة على المستأنفة ‏"‏قل‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏وهم يعدلون‏"‏ معطوفة على الصلة من قبيل عطف الجملة الاسمية على الفعلية‏.‏

آ‏:‏151 ‏{‏قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ‏}

‏"‏تعالوا‏"‏‏:‏ فعل أمر جامد مبني على حذف النون، و‏"‏أتل‏"‏ مضارع مجزوم واقع في جواب شرط مقدر، و‏"‏أن‏"‏ بعدها تفسيرية، وجملة ‏"‏لا تشركوا‏"‏ تفسيرية، والجار ‏"‏بالوالدين‏"‏ متعلق بالفعل المقدر ‏"‏أحسنوا‏"‏، و‏"‏إحسانا‏"‏ مفعول مطلق، وجملة ‏"‏أحسنوا‏"‏ المقدرة معطوفة على ‏"‏لا تشركوا‏"‏، جملة ‏"‏نحن نرزقهم‏"‏ معترضة لا محل لها‏.‏ وقوله ‏"‏إياهم‏"‏‏:‏ ضمير نصب منفصل معطوف على الكاف في ‏"‏نرزقكم‏"‏، وقوله ‏"‏ما ظهر‏"‏‏:‏ اسم موصول بدل اشتمال من ‏"‏الفواحش‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏بالحق‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏تقتلوا‏"‏، وجملة ‏"‏ذلكم وصَّاكم‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏لعلكم تعقلون‏"‏ مستأنفة لا محل لها

149

152 ‏{‏وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ‏}

الجار ‏"‏بالقسط‏"‏ متعلق بمحذوف حال من المفعول، وجملة ‏"‏لا نكلف نفسا‏"‏ معترضة، و‏"‏وسعها‏"‏ مفعول ثانٍ، وجملة الشرط معطوفة على جملة ‏"‏أوفوا‏"‏، والواو في ‏"‏ولو كان‏"‏ حالية عطفت على حال محذوفة أي‏:‏ اعدلوا في كل حال، ولو في هذه الحال، وهذا لاستقصاء الأحوال، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، واسم كان تقديره هو، يعود على المقول فيه، وجملة ‏"‏ذلكم وصَّاكم‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏لعلكم تذكَّرون‏"‏‏.‏

آ‏:‏153 ‏{‏وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ‏}

المصدر ‏"‏وأن هذا صراطي‏"‏ مفعول لفعل محذوف تقديره‏:‏ أتل عليكم، والجملة المقدرة معطوفة على ‏"‏أتل‏"‏ في الآية ‏(‏151‏)‏ ‏.‏ و‏"‏مستقيما‏"‏‏:‏ حال من ‏"‏صراطي‏"‏ منصوبة، وجملة ‏"‏فاتبعوه‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وأن هذا صراطي‏"‏‏.‏ والفاء في ‏"‏فتفرَّق‏"‏ سببية‏.‏ والفعل منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق، أي‏:‏ لا يكن منكم اتِّباع للسبل فتفرُّق، وجملة ‏"‏ذلكم وصَّاكم‏"‏ مستأنفة، وكذا ‏"‏لعلكم تتقون‏"‏‏.‏

آ‏:‏154 ‏{‏ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ‏}

‏"‏تماما‏"‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ أتممنا تماما، والجارّ متعلق بنعت لـ ‏"‏تماما‏"‏، وجملة ‏"‏لعلهم يؤمنون‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏155 ‏{‏وَهَذَا كِتَابٌ أَنـزلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ‏}

جملة ‏"‏أنـزلناه‏"‏ نعت ‏"‏كتاب‏"‏ و‏"‏مبارك‏"‏ نعت ثانٍ، وجملة ‏"‏فاتبعوه‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وهذا كتاب‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏لعلكم ترحمون‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏156 ‏{‏أَنْ تَقُولُوا إِنَّمَا أُنـزلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنَا وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ‏}

المصدر المؤول ‏"‏أن تقولوا‏"‏ مفعول لأجله أي‏:‏ كراهة، وعامله ‏"‏أنـزلناه‏"‏ مقدرا، وليس الملفوظ به لئلا يفصل بين العامل ومعموله بأجنبي، وهو ‏"‏مبارك‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏من قبلنا‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏طائفتين‏"‏، ‏"‏إنْ‏"‏ مخففة من الثقيلة مهملة، واللام معها الفارقة بينها وبين المخففة، و‏"‏غافلين‏"‏ خبر ‏"‏كنا‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏وإن كنا‏"‏ معطوفة على مقول القول في محل نصب‏.‏

آ‏:‏157 ‏{‏أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنـزلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ‏}

المصدر ‏"‏أَنَّا أُنـزلَ‏"‏ فاعل بـ ‏"‏ثبت‏"‏ مقدرا، أي‏:‏ لو ثبت إنـزال، وجملة ‏"‏فقد جاءكم‏"‏ جواب شرط مقدر أي‏:‏ إن صدقتم فقد جاءكم، والجار ‏"‏من ربكم‏"‏ متعلق بصفة لـ ‏"‏بيِّنة‏"‏ ، وجملة ‏"‏فمن أظلم‏"‏ مستأنفة من مبتدأ وخبر، وجملة ‏"‏سنجزي‏"‏ مستأنفة، والمصدر ‏"‏بما كانوا‏"‏ مجرور بالباء متعلق بـ ‏"‏نجزي

150

158 ‏{‏هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ‏}

المصدر ‏"‏أن تأتيهم‏"‏ مفعول به، ‏"‏نفسا‏"‏ مفعول، و‏"‏إيمانها‏"‏ فاعل مؤخر، جملة ‏"‏لا ينفع‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏لم تكن‏"‏ نعت لـ ‏"‏نفسا‏"‏، ‏"‏خيرا‏"‏ مفعول به لـ ‏"‏كسبت‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏قل‏"‏ مستأنفة‏.‏ وجملة ‏"‏إنا منتظرون‏"‏ مستأنفة في حيز القول‏.‏

آ‏:‏159 ‏{‏لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ }‏

الجار ‏"‏في شيء‏"‏ متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر، جملة ‏"‏إنما أمرهم إلى الله‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏ينبئهم‏"‏ معطوفة على المستأنفة، والمصدر ‏"‏بما كانوا‏"‏ مجرور متعلق بـ ‏"‏ينبئهم‏"‏‏.‏

آ‏:‏160 ‏{‏مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ‏}

‏"‏مَن‏"‏ اسم شرط مبتدأ، وجملة ‏"‏جاء‏"‏ الخبر، وجملة ‏"‏فلا يُجْزَى‏"‏ جواب الشرط على تقدير فهو لا يُجزى، وجملة ‏"‏يُجزى‏"‏ خبر المبتدأ المقدر، والجملة الاسمية ‏"‏وهم لا يظلمون‏"‏ معطوفة على جواب الشرط‏.‏

آ‏:‏161 ‏{‏هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ‏}

‏"‏دينا‏"‏ مفعول به للفعل ‏"‏الزموا‏"‏ مضمرا، و‏"‏قيما‏"‏ نعت، و‏"‏ملة‏"‏ بدل من ‏"‏دينا‏"‏، و‏"‏حنيفا‏"‏ حال من ‏"‏إبراهيم‏"‏‏.‏ وجاز مجيء الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف إليه بمنـزلة الجزء من المضاف، وجملة ‏"‏وما كان‏"‏ معطوفة على لفظ الحال ‏"‏حنيفا‏"‏ من باب عطف الجملة على المفرد‏.‏

آ‏:‏162 ‏{‏إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ‏}

الجار ‏"‏لله‏"‏ متعلق بخبر إن‏.‏ ‏"‏رب‏"‏ بدل مجرور‏.‏

آ‏:‏163 ‏{‏لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ‏}

جملة ‏"‏لا شريك له‏"‏ حال من ‏"‏رب العالمين‏"‏، وجملة ‏"‏أُمرت‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏وأنا أول‏"‏ معطوفة على المستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏164 ‏{‏أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلا عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ‏}

‏"‏غير‏"‏ مفعول مقدم لـ ‏"‏أبغي‏"‏، ‏"‏ربا‏"‏ تمييز، وجملة ‏"‏وهو رب‏"‏ حالية من الجلالة، و‏"‏إلا‏"‏ للحصر، الجار ‏"‏عليها‏"‏ متعلق بمحذوف حال من المفعول المحذوف أي‏:‏ لا تكسب كل نفس ذنبا إلا مردودًا عليها، وجملة ‏"‏ثم إلى ربكم مرجعكم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا تَزِرُ‏"‏، وجملة ‏"‏ينبئكم‏"‏ معطوفة على الاسمية ‏"‏ثم إلى ربكم مرجعكم‏"‏‏.‏

آ‏:‏165 ‏{‏وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ ‏}

‏"‏درجات‏"‏ مفعول ثانٍ على تضمين ‏"‏رفع‏"‏ معنى بَلَّغَ، والمصدر ‏"‏ليبلوكم‏"‏ مجرور باللام متعلق برفع، وجملة ‏"‏إن ربك سريع العقاب‏"‏ مستأنفة لا محل لها